في الوقت الذي يشهد فيه الذكاء توسعًا ملحوظًا في شتى جوانب الحياة, أطلق مجموعة من الطلاب بقسم الإعلام جامعة الزقازيق حملة توعوية عن إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي بعنوان “ديجتال مايند – Digital Mind” تحت شعار “سابقين بخطوة جاهزين لبكرة” ضمن مشروع التخرج الخاص بهم.
ما هي مبادرة ديجتال مايند – Digital Mind؟
تركز الفكرة الرئيسية للمبادرة على توعية الشباب بكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وأدواته المنتشرة حالياً في العديد من القطاعات لتسهيل المهام اليومية وتحسين الأداء في شتى التخصصات.
ومع ذلك، لم تغفل المبادرة عن الإشارة إلى المخاطر التي تنجم عن سوء استخدام هذه الأدوات، مثل الإنسياق السلبي وفقدان التفكير النقدي أو انتهاك الخصوصية وتعزيز التحيز بالمعلومات المضللة.
هل الذكاء الاصطناعي يقضى على الوظائف البشرية؟
أجمعت “ديجتال مايند” على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قوته وإمكاناته الهائلة، يظل يعتمد على المطورين البشر في تدريبه وتوجيهه, ليعود بالمنفعة العامة دون التأثير السلبي على الوظائف أو الخصوصية.
“دجتال مايند – Digital Mind” في معرض الكتاب
شارك شباب المبادرة في العديد من الفاعليات مؤخرًا مثل معرض الكتاب, والذي استخدم لأول مرة الذكاء الاصطناعي لإنشاء محرك بحث متكامل عن أعمال الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض لهذا العام.
وضم معرض الكتاب في دروته 56 العديد من الندوات التي تناقش الذكاء الاصطناعي, منها “كن متصلًا, ومؤتمر ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي, وفنون الإقناع والذكاء الاصطناعي, ومستقبل الملكية الفكرية في زمن الذكاء الاصطناعي.”
فريق عمل مبادرة “ديجتال مايند – Digital Mind”
ضم فريق عمل مبادرة ديجتال مايند 30 طالبًا تحت إشراء الدكتور صلاح وفاء استاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق، وهم: مريم عقيل، يمني إبراهيم، أحمد بنداري، ندى فرج، إسراء المحلاوي، سهيلة صلاح، مريم رضا، نيرة مرسي، ميرنا حجازي، أحمد الشلفة، سارة الأعصر، نيرة محمد كامل، هدير ممدوح، بسملة هاني، رحمة محمد، سيمون ناير، مريم زكريا، روان حاتم، شروق السيد، نيرة محمد، سيد الشافعي، أسامة محمد، ندي عزت، نورهان العراقي، تقى منصور، سلمى سليم، مريم هاني، سلمي أحمد، مروة أيمن.