أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أنه يُعطى لجميع الأعمار بدءًا من عمر 6 أشهر فما فوق، دون الحاجة إلى تقسيم الجرعة، حيث شددت على ضرورة الالتزام بالجرعات المحددة لكل فئة عمرية لضمان الوقاية المثلى من الفيروس.
وأوضحت الوزارة، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و9 سنوات، إذا تلقوا اللقاح لأول مرة يحتاجون إلى جرعتين تفصل بينهما مدة لا تقل عن شهر، أما الأطفال الذين سبق لهم الحصول على اللقاح في السنوات السابقة فيكتفون بجرعة واحدة، حيث يتم إعطاء الجرعة عن طريق الحقن في عضلة الفخذ أو الكتف، حسب العمر.
بالنسبة للأفراد من عمر 9 سنوات فما فوق، أوضحت الوزارة أنهم يحتاجون إلى جرعة واحدة فقط سنويًا، ويُفضل تلقي اللقاح قبل موسم الشتاء للحصول على أقصى حماية، إلا أنه يمكن تلقيه في أي وقت خلال الموسم.
لقاح الإنفلونزا يعد أداة فعالة للوقاية من الإصابة بالفيروس أو تقليل شدته، ورغم أن فعالية اللقاح لا تصل إلى 100%، فإنه يساهم في تقليل فرص الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.
وأكدت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن تلقي اللقاح السنوي ضرورة صحية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال، وكبار السن، والحوامل، والأفراد المصابين بأمراض مزمنة.
تشمل فوائد اللقاح تقليل احتمالية الإصابة بالمضاعفات التي قد تستدعي دخول المستشفى أو تسبب الوفاة، والمساهمة في خفض خطر انتقال العدوى بين الأفراد، مما يعزز المناعة المجتمعية.
اقرأ أيضًا:
فيروسات مجهولة ومتحورات غامضة.. الصحة تكشف حقيقة دور البرد المُنتشر
تتغير فيروسات الإنفلونزا بسرعة، مما يجعل اللقاحات السابقة غير كافية للحماية من الفيروسات الجديدة، ويتم تحديث اللقاح سنويًا لمواكبة هذه التغيرات، بالإضافة إلى ذلك، تنخفض مستويات الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح مع مرور الوقت، مما يستدعي تجديد الحماية من خلال الجرعة السنوية.
يتوفر لقاح الإنفلونزا بعدة أشكال، منها الحقن والرذاذ الأنفي، ويُفضل استخدام الحقن لمعظم الفئات العمرية، بينما يُنصح باستخدام الرذاذ الأنفي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و49 عامًا، مع استثناءات تشمل النساء الحوامل والأشخاص المصابين بضعف في المناعة.
إلى جانب اللقاح، تنصح وزارة الصحة باتباع إجراءات وقائية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس، مع الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
في ظل انتشار الفيروسات التنفسية ومنها “كورونا”، تتشابه أعراض الإنفلونزا مع أعراض كوفيد-19، مما يجعل تلقي لقاح الإنفلونزا ضروريًا لتقليل خطر الإصابة بهما معًا، ويمكن تلقي لقاح الإنفلونزا بالتزامن مع لقاح كوفيد-19 لضمان الحماية القصوى.
أجرت الإدارة العامة لمرور الجيزة، اليوم السبت، عملية غلق كلى لإمتداد شارع الأهرام فى المنطقة…
واصل النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي تألقه اللافت هذا الموسم، بعدما قاد فريقه باريس سان جيرمان…
استقبل اليوم السبت الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري ، اتصالًا هاتفيًا من…
يتسائل جميع الراغبين في الاستثمار والمتابعين لقطاع الاستثمار في مصر عن أفضل شهادة استثمار في…
تتبنى شركة مباشر لتداول الأوراق المالية استراتيجية توسعية طموحة خلال عام 2025، وذلك فى إطار…
أنهى فريق ليفربول الشوط الأول من مباراته أمام بورنموث متقدما بهدف أحرزه النجم المصري محمد…