كتب -فاطمة محمد

فتحت الجهات المختصة تحقيقًا حول اتهامات بتزييف رسالة تم نسبها إلى الموظف الذي أنهى حياته في دار الأوبرا، وأفادت تقارير بأن محتوى الرسالة تعرض للتلاعب من قِبل جهة مجهولة، واستُخدمت للإضرار بسمعة الموظف الراحل.

بدأت التحقيقات بعد ظهور رسالة تحتوي على معلومات حساسة، نُسبت إلى الموظف المنتحر، مما أثار الشكوك حول مصداقيتها، وبفحص الرسالة باستخدام أساليب فنية متقدمة، تبين أن الخط المستخدم لا يتطابق مع أسلوب الموظف، مما يؤكد تعرضها للتزوير من قبل طرف خارجي مجهول الدافع.

الاتهامات ضد زميل في دار الأوبرا

مع تصاعد الشكوك، وُجهت اتهامات إلى أحد زملاء الموظف في دار الأوبرا بالتورط في تزوير الرسالة أو التواطؤ في نشرها، وتم استجوابه ضمن التحقيقات الموسعة لكشف الحقيقة.

بعد مراجعة الأدلة، تبين أن الزميل المتهم لم يكن له أي دور في تزوير الرسالة، وأنها كانت نتيجة تلاعب من جهة غير معروفة. وبناءً على ذلك، تم إسقاط التهم الموجهة إليه وإخلاء سبيله، مع استمرار البحث عن المسؤول الحقيقي وراء التزييف.

. .3cya