الدحيح والدكتور مجدي يعقوب.. عندما يروي “الدحيح” قصة، فهو لا يكتفي بسرد الأحداث، بل يغوص في التفاصيل، يحلل، ويربط الخيوط ليكشف كيف يتحول شخص عادي إلى أسطورة، وفي حلقته الأخيرة، كان الحديث عن السير مجدي يعقوب، الجراح الذي لم يكتفِ بإنقاذ القلوب طبيًا، بل امتلكها إنسانيًا، ليصبح ملك القلوب بمعنى الكلمة.
في حلقته، لم يكتف “الدحيح” بسرد إنجازات يعقوب، بل قدمها بطريقته الفريدة، حيث مزج العلم بالحكاية، والإحصائيات بالعاطفة، والحلقة لم تكن مجرد سيرة ذاتية، بل كانت درسًا في الإصرار والتفاني، وكيف أن الجمع بين العلم والشغف قد يغير حياة ملايين البشر.
ولد مجدي يعقوب في أسوان، في أسرة لم تكن غريبة عن عالم الطب، فوالده كان طبيبًا. لكن الفتى الصعيدي لم يكن يطمح فقط لأن يصبح طبيبًا، بل أراد إحداث فرق حقيقي، درس في جامعة القاهرة، ثم اتجه إلى بريطانيا، حيث صعد سلم النجاح بخطوات ثابتة، حتى أصبح أحد رواد جراحة القلب في العالم.