الجاثوم.. كل ما تريد معرفته عن شلل النوم

النوم يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، ومع ذلك، يعاني معظم الأشخاص من شلل النوم والمعروف باسم الجاثوم وهو من أحد اضطرابات النوم الأكثر رعبا، لأنه يجعل الأشخاص غير قادرين على التحرك أو التحدث بينما يشعرون أنهم مستيقظون، وغالبا ما يكون مصحوب بهلاوس مزعجة، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية.

نصائح مهمة في التعامل مع “الجاثوم”:

-تجنب النوم على الظهر، حيث يمكن أن تؤثر هذه الوضعية على التنفس وتؤدي إلى استيقاظ الشخص أثناء مرحلة حركة العين السريعة (REM)، ما يسهم في حدوث شلل النوم.

-يجب على الأشخاص الذين يعانون من الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم من النوم على الظهر، حيث يمكن أن يزيد هذا الوضع من تفاقم حالتهم.

-إزالة مصادر الضوء الأزرق من غرفة النوم أو استخدام الشاشات التي ينبعث منها هذا الضوء قبل وقت قصير من موعد النوم.

فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات والأجهزة الإلكترونية يمكن أن يخدع دماغك ليوقف إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن مساعدتك على النوم، بينما يزيد من مستويات الكورتيزول، هرمون اليقظة. وهذا التداخل في دورة النوم الطبيعية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات مثل شلل النوم ويؤدي إلى الأرق المزمن.

ويمكن التخلص من هذه الحالة عن طريق الإسترخاء والتنفس بعمق وبانتظام

وعادة ما تستمر الأعراض لمدة ست دقائق فقط، وأحيانا أقل من ذلك.

ومن الأفضل أيضا التركيز على حركات صغيرة مثل قبض اليد أو تحريك إصبع، لتجنب شعور الدماغ بالإرهاق، ما يساعد الشخص على استعادة السيطرة على عضلاته والتحرك مجددا بعد حالة الشلل المؤقت أثناء النوم.

ويمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات النفسية، مثل الأرق أو النعاس الزائد أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، إلى تحفيز شلل النوم، وعلاج هذه المشكلات قد يساعد بشكل غير مباشر في الحد من حالات شلل النوم.

اقرأ أيضا:

علامة تظهر على الوسائد والملاءات في الصباح تشير إلى إصابتك بالسرطان

كنز في ثلاجتك.. نوع خضروات يحمي من أمراض القلب والسكر

خدوا بالكم من فلوسكم.. أزمات مالية وتحذيرات لـ 3 أبراج في 2025

17 صورة لا تنسى.. أغرب 6 محطات مترو أنفاق حول العالم

امرأة تزوجت 6 رجال وهربت بالنقود والمجوهرات.. لن تتوقع ما حدث لها