الإفراج عن المحامي إسلام أسامة بعد حبسه في السعودية.. القصة كاملة

في تطور مثير، تم الإفراج عن المحامي المصري إسلام أسامة بعد قضائه فترة من الحبس في المملكة العربية السعودية على خلفية قضية تتعلق بنشره لفيديو استغاثة خلال موسم الحج 2024. 

الفيديو كان يهدف إلى مساعدة الحجاج الذين توفوا أمامه نتيجة سوء التنظيم، إلا أن الحادثة أسفرت عن تفهم خاطئ وتعرضه للاتهامات بالإساءة للنظام السعودي. وفي هذا التقرير، نستعرض تفاصيل القضية، دور نقابة المحامين في تقديم الدعم، وما تبعها من إجراءات قانونية وطلب الاستئناف، بالإضافة إلى التفاعل الشعبي مع محنة إسلام أسامة ودعوات التضامن.

بدأت أزمة المحامي المصري إسلام أسامة في السعودية خلال موسم الحج 2024 بعد نشره لفيديو استغاثة، كان هدفه مساعدة الحجاج غير النظاميين الذين توفوا أمامه بسبب سوء التعامل مع شركات السياحة غير النظامية. لكن الفيديو تم تفسيره بشكل خاطئ، مما أدى إلى تزايد الانتقادات واتهامه بالإساءة إلى النظام السعودي.

بعد القبض على إسلام أسامة، قامت نقابة المحامين المصرية بالتقدم بطلب رسمي إلى وزارة العدل المصرية للسماح لمحامي بالتواجد في مكة المكرمة لمتابعة القضية وقرارات التحقيق، بالإضافة إلى التعامل مع شرطة العزيزية والهيئة العليا لمكافحة الفساد في السعودية. النقابة طلبت أيضًا منح المحامي حسين المطعني التصريح اللازم لمتابعة التحقيقات المتعلقة بالقضية.

بعد الإفراج عن إسلام أسامة، نشر الأخير على صفحته في فيسبوك بوست يعبر فيه عن شكره وامتنانه لكل من ساندوه في محنته من أفراد العائلة والأصدقاء. كما أكد أنه يشعر بالإرهاق بعد فترة من الحجز، لكنه سعيد بالعودة وسط دعم من المقربين.

تم الحكم على إسلام أسامة في السعودية بالحبس لمدة ثلاث سنوات بعد نشره الفيديو الذي أُعتبر مسيئًا في البداية. كان قد أعلن في فيديو سابق استعداده للمثول أمام التحقيقات لتوضيح نيته. وبعد مدة من التحقيقات، تم ترحيله إلى السجن في السعودية وتحديد موعد الاستئناف الذي من المتوقع أن يتم في الشهر الجاري.

في ظل تصاعد الأزمة، ذهب إسلام أسامة إلى السفارة المصرية في جدة لتسليم نفسه، حيث أعلن عن حالته الصحية وأكد أنه كان يسعى فقط لإنقاذ الحجاج، مطالبًا من نقابة المحامين التدخل بسرعة لمساعدته. كما ناشد المحامين والنقباء الفرعيين التدخل لحل الأزمة ومساعدته في العودة إلى مصر.