أعرب أسطورتا كرة القدم الفرنسية نيكولا أنيلكا وكلود ماكيليلي عن إعجابهما بالإنجازات التي حققتها دولة قطر في رياضة كرة القدم وصناعة الرياضة بشكل عام، والتي ارتقت إلى مزيد من التميز مع البنية التحتية عالمية المستوى والاستضافة المبهرة لكأس العالم FIFA 2022TM ، مع إرث مستدام تجاوز كرة القدم ليشمل تنمية المجتمعات في المنطقة وأنحاء العالم.
وفي لقاء أجري معهما قبل مباراة كأس السوبر الفرنسي التي شهدت حضور 39682 مشجعاً في استاد 974، أشاد نجما كرة القدم بثراء المشهد الرياضي في دولة قطر، وبالقدرات الرفيعة التي تمتلكها الدولة ما أسهم في استضافة نسخة فريدة من كأس العالم لم يُشهد لها مثيل من قبل.
وقال أنيلكا الذي لعب مع عدد من أفضل الأندية الأوروبية، وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع نادي ريال مدريد الإسباني: “أظهرت استضافة دولة قطر لكأس العالم الإمكانات المذهلة التي تتمتع بها البلاد، وأكدت للعالم أجمع كفاءة الدولة واقتدارها على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.”
وأشار إلى أن الكثيرين شككوا في قدرة قطر على استضافة الحدث العالمي، إلا أن النتائج كانت مدهشة على أرض الواقع وتمكنت الدولة من تحقيق استضافة مبهرة لنسخة تعد الأفضل على الإطلاق في تاريخ الحدث الكروي، كما أثبتت كفاءة وجدارة المنطقة باستضافة أحداث مرموقة، وتحقيق إنجازات رفيعة المستوى أرست معايير جديدة للتميز.
من جانبه، أكد كلود ماكيليلي، الذي أحرز كأس بطولة أمم أوروبا مع منتخب فرنسا في عام 2000، أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 تركت إرثاً دائماً لم يقتصر على كرة القدم بل تعدّاها إلى ما هو أكثر من ذلك، حيث أحدثت البطولة العالمية تغييراً كبيراً شمل العديد من المجالات في البلاد.
وأضاف: “عندما أشاهد مدى تطور لعبة كرة القدم والرياضة بشكل عام في الدولة أشعر بكثير من السعادة، والأكثر أهمية من ذلك، أن برامج كرة القدم في قطر تركز على استثمار اللعبة كأداة للتغيير الإيجابي وتنمية المجتمعات في أنحاء العالم.”
وتابع: “أحب كرة القدم، ومارست هذه اللعبة الرائعة لسنوات عديدة في أجزاء كثيرة من العالم. أعتقد أن الكثير من الناس يمكنهم التعلم من النموذج الرائد لدولة قطر، على سبيل المثال عندما تدخل إلى استادات كرة القدم يلفت الانتباه تصميمها المذهل وتشييدها وفق أعلى المواصفات العالمية، كما أنها توفر للمشجعين تجربة تفاعلية مشوقة تضعهم في قلب الحدث.”