ماذا يعنى عودة ناقلة البترول CHRYSALIS لعبور قناة السويس؟

في رحلتها الأولى منذ شهر يوليو الماضي، عبر المجرى الملاحي لقناة السويس ناقلة البترول  CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.

ويحمل عبور ناقلة البترول عدة رسائل هامة، حيث تعد رحلة العبور هي الأولي للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر.

من أهم رسائل عبور ناقلة البترول للمجرى الملاحي لقناة السويس، هي رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.

وعودة العبور تعكس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام للقناة في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح  وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.

وتظل قناة السويس هي الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.

ويبلغ طول سفينة نقل البترول نحو 249 مترا ،وعرضها 44 مترا، وحمولتها الكلية 61341 طن

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *