![](https://we.mansheet.net/wp-content/uploads/2025/02/1739441979-0.jpg)
تحظى ليلة النصف من شعبان بمكانة خاصة في قلوب المسلمين، إذ تعدّ من الليالي المباركة التي يكثر فيها الدعاء والتقرب إلى الله، كما أنها تحمل ذكرى حدث تاريخي بارز في الإسلام، وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
تحويل القبلة.. حدث فارق في التاريخ الإسلامي
يوافق يوم 14 شعبان ذكرى تحويل القبلة، وهو أحد الأحداث المهمة التي وقعت في السنة الثانية للهجرة، حيث كان المسلمون في بداية الأمر يتجهون في صلاتهم إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، ثم جاء الأمر الإلهي بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وجاءت هذه الواقعة استجابة لرغبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يكثر من الدعاء والتوجه إلى السماء متمنياً أن تكون قبلة المسلمين باتجاه الكعبة، فجاءت الآية الكريمة:
“قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ” (البقرة: 144).