أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، إلى عدد من الشكاوي التي وردت إليها من بعض أولياء الأمور بعد ظهور نتيجة امتحانات الترم الأول لسنوات النقل.
وأكدت الحزاوي، أن بعض أولياء الأمور أعربوا عن استيائهم من النتائج، التي وصفوها بأنها “مخيبة للآمال”، مشيرة إلى عدة أسباب تسببت في هذا الاستياء.
نتائج سنوات النقل
وقالت الحزاوي، إن من أبرز المشكلات التي أثيرت هو استغلال بعض المعلمين لأعمال السنة لصالحهم، وهو ما يتطلب وضع رقابة وضوابط صارمة على هذه الأعمال، خاصة للطلاب في الصفين الأول والثاني الثانوي، حيث تقدر أعمال السنة بحوالي 70% من الدرجة.
وشددت الحزاوي، على أن زيادة الأعباء على الطلاب خلال الترم الدراسي من واجبات وتقييمات مختلفة أثرت على الوقت المخصص للمذاكرة، مما أدى إلى تراجع مستوى الشرح في الحصص نتيجة تطبيق نظام التقييمات الجديد.
وأضافت أن هناك مشكلة في تكافؤ الفرص بين الطلاب بسبب اختلاف نماذج الامتحانات في الصعوبة والسهولة، سواء في الامتحانات الشهرية أو امتحان نصف العام الدراسي، بالإضافة إلى زيادة نسبة الأسئلة المقالية في امتحانات المرحلة الابتدائية دون استعداد كافٍ من قبل الطلاب منذ بداية العام الدراسي.
كما نبهت الحزاوي، إلى ظاهرة الغش في الامتحانات التي أثرت على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، مشيرة إلى أن نظام توزيع الدرجات على الورقة الامتحانية تسبب في إحباط بعض الطلاب، خاصة المجتهدين منهم.
وأشارت إلى أهمية أن يدرك أولياء الأمور أن نتائج الترم الأول ليست نهاية المطاف، حيث يمكن للطلاب التعويض في الترم الثاني إذا تم تحليل الأخطاء وتجنبها، مشددة على ضرورة دعم الأهالي لأبنائهم نفسيًا وتجنب اللوم والعتاب، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى الإحباط وتقليل الدافعية للتعلم.